أهمية أبحاث الإعجاز العلمي وثمارها
لقد حوى القرآن تصوُّراً لجانب من علم الله الشامل، فيحث الإنسان على البحث. ففي الوقت الَّذي كانت دراسة العلوم الكونية والطبيعية في نظر بعض الشرائع السماوية أمراً محرَّماً في العصور الماضية، حث الإسلام على العلم وأمره بالبحث والدراسة والتفكر. وعادة ما يشير القرآن من بعيد على بعض الحقائق الكونية، حاثًا الإنسان أن يبحث عنها ويدركها، ويتعامل معها في حدود طاقته وحاجته. وليشاهد ويفكر ويبحث ويتعمَّق متى شاء وأراد، والغرض هو الوصول إلى الحقيقة الَّتي توصله بدورها إلى الخالق العظيم. وهذا كلُّه من توابع الإيمان ونتائجه، إذ لا معنى لإيمان غير مقترن بعملٍ ومتابعة للجهود، من أجل اكتشاف ما غاب عن علمنا الحالي، بما يرضي الله عنَّا، لنكون رسل العلم والعقل والتفكير، والمحبَّة والسَّلام والإسعاد.
وهذه لمحات مختصرة تبين أهمية موضوع الإعجاز العلمي وثماره المرجوة
1- الأثر البالغ الذي تتركه في قلوب المسلمين ، والذي يترجم بزيادة اليقين عندهم لدى رؤيتهم هذه الحقائق الباهرة ؛ لأنها وردت على لســان النبي الأمي محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ، وهكذا فإنها خير محرض للتمسك بالقرآن والسنة والاهتداء بهما .
2 ـ الرد العلمي الدامغ على الأفكار التشكيكية بصحة الرسالة المحمدية ؛ حيث إن عرض تلك الحقائق التي أخبر عنها نبي أمي في زمن لا يوجد فيه تقدم علمي كما أنه لا توجد في المجتمع وكذا البيئة التي عاش فيها أية إثارة من علم في تلك الميادين الكونية ؛ ولذلك فهذا الإعجاز يعتبر مجالاً خصباً لإقناع المنصفين من العلماء بربانية القرآن الكريم وصدق رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
3 ـ الرد العملي المقترن بالبرهان الساطع على أن الدين الإسلامي هو دين العلم حقاً ؛ فمع إشادة الرسول صلى الله عليه وسلم بالعلم ـ وترغيبه بتحصيله وتنويهه بفضل العلماء ـ قد ذكر كثيراً من الحقائق العلمية وأشار إلى كثير من الأسرار الكونية مما هو موضوع العديد من التخصصات في آفاق الكون ولم يستطع أحد إلى الآن أن يثبت وجود تعارض أي دلالة كونية واردة في حديث شريف صحيح مع ما استقر من الحقائق العلمية اليوم وأنى له ذلك .
4 ـ إن الإعجاز العلمي يعتبر خير محرض لهمم المسلمين كي يتابعوا مسيرة البحث والتجريب والمقارنة وغير ذلك من وسائل الكشوف العلمية والتقدم المعرفي ، وفي الوقت نفسه فإن ذلك يفضي إلى توسيع دائرة شواهد الإعجاز العلمي .
5 ـ كما أن هذا الإعجاز العلمي يعتبر قناة آمنة ترفد بقية قنوات الدعوة إلى الله والذي يتتبع أسباب دخول كثير من الناس في الإسلام ـ ممن كانوا نصارى أو بوذيين أو يهود ـ يجد بحق أن فريقاً منهم قد ابتدأ سيره إلى الحق ؛ والذي انتهى به لإعلان شهادة الحق ؛ من خلال معاينة لطائف الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .
6 ـ ولا شك أن ظاهرة الرجوع إلى دين الإسلام من قبل الذين كانوا قدماً من الشاردين الغافلين ، وهكذا إسلام غير المسلمين ؛ فإن ذلك كله أثمر مع ازدياد يقين المسلمين بدينهم رجوعاً لحالة العزة في نفوس أبناء الأمة الإسلامية بعد الكبوة التي حصلت لهم عقب سقوط الخلافة الإسلامية وهيمنة الدوائر الاستعمارية عليهم .
1- الأثر البالغ الذي تتركه في قلوب المسلمين ، والذي يترجم بزيادة اليقين عندهم لدى رؤيتهم هذه الحقائق الباهرة ؛ لأنها وردت على لســان النبي الأمي محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ، وهكذا فإنها خير محرض للتمسك بالقرآن والسنة والاهتداء بهما .
2 ـ الرد العلمي الدامغ على الأفكار التشكيكية بصحة الرسالة المحمدية ؛ حيث إن عرض تلك الحقائق التي أخبر عنها نبي أمي في زمن لا يوجد فيه تقدم علمي كما أنه لا توجد في المجتمع وكذا البيئة التي عاش فيها أية إثارة من علم في تلك الميادين الكونية ؛ ولذلك فهذا الإعجاز يعتبر مجالاً خصباً لإقناع المنصفين من العلماء بربانية القرآن الكريم وصدق رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
3 ـ الرد العملي المقترن بالبرهان الساطع على أن الدين الإسلامي هو دين العلم حقاً ؛ فمع إشادة الرسول صلى الله عليه وسلم بالعلم ـ وترغيبه بتحصيله وتنويهه بفضل العلماء ـ قد ذكر كثيراً من الحقائق العلمية وأشار إلى كثير من الأسرار الكونية مما هو موضوع العديد من التخصصات في آفاق الكون ولم يستطع أحد إلى الآن أن يثبت وجود تعارض أي دلالة كونية واردة في حديث شريف صحيح مع ما استقر من الحقائق العلمية اليوم وأنى له ذلك .
4 ـ إن الإعجاز العلمي يعتبر خير محرض لهمم المسلمين كي يتابعوا مسيرة البحث والتجريب والمقارنة وغير ذلك من وسائل الكشوف العلمية والتقدم المعرفي ، وفي الوقت نفسه فإن ذلك يفضي إلى توسيع دائرة شواهد الإعجاز العلمي .
5 ـ كما أن هذا الإعجاز العلمي يعتبر قناة آمنة ترفد بقية قنوات الدعوة إلى الله والذي يتتبع أسباب دخول كثير من الناس في الإسلام ـ ممن كانوا نصارى أو بوذيين أو يهود ـ يجد بحق أن فريقاً منهم قد ابتدأ سيره إلى الحق ؛ والذي انتهى به لإعلان شهادة الحق ؛ من خلال معاينة لطائف الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .
6 ـ ولا شك أن ظاهرة الرجوع إلى دين الإسلام من قبل الذين كانوا قدماً من الشاردين الغافلين ، وهكذا إسلام غير المسلمين ؛ فإن ذلك كله أثمر مع ازدياد يقين المسلمين بدينهم رجوعاً لحالة العزة في نفوس أبناء الأمة الإسلامية بعد الكبوة التي حصلت لهم عقب سقوط الخلافة الإسلامية وهيمنة الدوائر الاستعمارية عليهم .
وإذا علمنا أهمية هذه الأبحاث في تقوية إيمان المؤمنين، ودفع الفتن التي ألبسها الكفار ثوب العلم، عن بلاد المسلمين، وفي دعوة غير المسلمين، وفي فهم ما خوطبنا به في القرآن والسنة، وفي حفز المسلمين للأخذ بأسباب النهضة العلمية، تبين من ذلك كله أن القيام بهذه الأبحاث من أهم فروض الكفايات.وصدق الله القائل:﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾(البينة:1).
0 comments:
جزاك الله خيرا