Navigation

القوة الشفائية للقرآن وتأثيره على الماء في جسم الإنسان

القوة الشفائية للقرآن وتأثيره على الماء في جسم الإنسان

القوة الشفائية للقرآن وتأثيره على الماء في جسم الإنسان 

قبل أن أبدأ الحديث مع حضراتكم أحب أن أنوه على أن هذه الحلقة من أهم حلقات وثائقيات إعجازية، إذا لم تكن أهمها على الإطلاق، وذلك لما تتضمنه من معلومات مهمة ومفيدة وقيمة جدًا لكل المسلمين، ولما يترتب عليها من حلقات كثيرة قادمة بإذن الله تعالى مبنية عليها ومتعلقة بها، فأرجو منكم أحبتي في الله أن تعيروني الأسماع والأذهان والقلوب عسى الله تعالى أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
قال الله تعالى: {وجعلنا من الماء كل شىء حي} الماء هو سر الحياة فبدون الماء لا يوجد حياة، لذا فقد منّ الله على كوكبنا هذا عن باقي الكواكب بالماء كي نستطيع أن نعيش فيه، فبدون الماء لا توجد أدنى حياة على سطح الأرض لذا فهو أهم عناصر الحياة. 
والماء هام جدا بالنسبة للإنسان حيث يحتوي جسم الإنسان على أكثر من ثلثه ماء والتي تقدر  بنسة (71%)                      .
وفي أبحاث ودراسات فريدة وغريبة من نوعها قام بها العالم الياباني Masaru Emoto   (ماسارو إيموتو) رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو في كتابه (الرسائل المخفية في الماء) والذي بيعت منه ملايين النسخ في كل أنحاء العالم وأحدث ضجة كبيرة في العالم ولاقى نجاحاً باهراً ، حتى أن ماسارو قد ألقى عدة محاضرات في أكثر من 150 مدينة حول العالم قد توصل إلى حقائق عجيبة وفريدة عن الماء تتوافق تمامًا مع كلام الله سبحانه وتعالى وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم فنقول وبالله التوفيق:
اكتشف (ماسارو إيموتو) أن هناك رسائل خفية من الماء يمكن قراءتها ، وأن بلُّورة الماء بعدما كُبرت آلاف المرات تتغير وفق ما تسمعه من كلمات أو يكتب عليها من عبارات .. بمعنى  أنه حينما يقرأ على الماء كلمات أو يشغل عندها موسيقى أو تردد عليه كلمة، فإن بلورة الماء المتجمدة تتغير وفق ما يتلى عليها أو يشغل عندها شريط كاسيت وتعطي رسالة استطاع الباحث قراءتها ونقلها للعالم.
ولقد توصل هذا العالم المهتم بالعلاج النفسي بالماء أن جزيئات الماء ( والذي يشكّل 70 % من أجسامنا و يشّكل نفس النسبة من مساحة الأرض) تتفاعل مع أفكار البشر وكلماتهم ومشاعرهم.
حيث قام بتجميد قطرات الماء و اختبارها تحت أجهزه عالية التقنية و قام باستخدام آلة تصوير فائقة السرعة ليصور اختلاف شكل بلورات الماء المجمدة عندما «تتجاوب» مع مشاعر الإنسان..
فإن قلت َ (حُب ) تهللت جزيئات الماء .. و فرحت..
و إن قلت ( كره ) أو (حرب ) ضاقت و اضطربت و كأنها لا تود سماع تلك الكلمات..
أما عن كيف تعبر جزيئات الماء عن مشاعرها ..فعن طريق شكلها و ترتيبها ..
كما قام الدكتور (إيموتو) بقياس ذبذبات الماء إذا نزل فيه شخص حزين مكتئب أو سعيد مرح، أو غيرها من الانفعالات. فاكتشف أن القياسات تختلف تمامًا تبعًا لكل انفعال منها، وأنها ثابتة لكل انفعال، وكأن للماء رد فعل وانفعالات ردا على ما «يستشعره» من انفعالات الغاطسين فيه. والمدهش حقاً أنه لا يجب أن يغطس الإنسان بكامله لفترة طويلة، بل يكفي أن يقوم بغمس يديه في الماء لفترة قصيرة حتى تتغير ذبذباته..
كذلك يتغير شكل جزيئات الماء مع تعرضه للصوت، ولذلك فإن الصوت يؤثر بشكل كبير على الماء الذي نشربه، واستنتج من خلال كثير من التجارب والصور التي نشرها في كتابه (الرسائل المخفية في الماء)، أن الكلمات، سواء مكتوبة على ورقة وملصقة على زجاجة أو منطوقة على الماء مباشرة، لها تأثير في ذراته، فعندما أُلصقت كلمات الحب والامتنان على الزجاجات نتجت بللورات متناسقة وجميلة، والماء الذي ألصق عليه كلمة سلبية أنتج بللورات مشوهة ومبعثرة . وأقرت الأبحاث العلمية أن العلاج بالماء يحقق نتائج هائلة.
واكتشف الباحث (إيموتو) العديد من الاختلافات الساحرة في التراكيب البلورية للماء المأخوذ من العديد من المصادر المختلفة والمتنوعة في الظروف المحيطة.
فكان من ضمن ما قام بفحصه ماء جداول الجبال العالية النقاوة والماء في فصل الربيع , فكانت أشكال جزيئات الماء ذات تصاميم هندسية جميلة وهي في حالتها البلورية كما ترون في الصور.
أما الماء الملوث من المناطق الصناعية والمياه الراكدة ومياه الخزانات ومياه المناطق المأهولة بالسكان فقد اتخذت أشكال بلورية عشوائية كما تظهر في الصور.
وذكر الباحث الياباني الدكتور (إيموتو) الذي أجرى تجارب ودراسات عديدة على ماء زمزم بعد أن حصل عليه من شخص عـربي وخلص للقول: إن زمزم ماء مبارك وفريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أنواع المياه العديدة وأن كل المختبرات والمعامل لم تستطع تغيير خواصه.
وذكر أن البسملة في القرآن الكريم والتي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام أو الخلود إلى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء.
وأضاف: عندما تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت فيه تأثيرًا عجيبًا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء.
وأوضح العالم الياباني إن من أبرز تجاربه إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء.
وأوضح الدكتور (ماسارو ايموتو)، إن الأشكال الهندسيةالمختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة مشيرًا إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها الى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية.
وبما أن الله تعالى يقول {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [الإسراء: 44]. فإننا نستطيع القول إن ذرات الماء تسبح الله! ولذلك فهي تتأثر بكلام الله، بل إن أكبر تأثر لها يكون بكلام الله لأنه كلام يختلف عن كلام البشر، فالله هو خالق الماء وإن كل ذرة من ذراته تخضع وتستسلم لكلام الله، بل تصبح أكثر نشاطاً عندما نسمعها آيات من القرآن.
وبعد هذا العرض العلمي الشيق والأبحاث والدراسات التي توصل إليها هذا العالم الياباني الغير مسلم، وأكرر الغير مسلم نستخلص مع حضراتكم هذه الحقيقة التي أثبتها العلم والتي أرجو أن تنتبهوا وتركزوا معي فيها جيدا جدا وهي.
بما أن بلورات الماء يحدث فيها تغيرات جذرية في أشكالها إذا قرأت عليها آيات من كتاب الله سبحانه وتعالى وتتحول إلى أشكال هندسية غاية في الروعة وغاية في الجمال والصفاء والنقاء، وبما أن أكبر تأثر لها يكون بكلام الله سبحانه وتعالى،  كما ثبت في البحث وكما رأينا في الصور، وبما أن جسم الإنسان ثلثيه مكون من الماء فيمكن أن نستخلص من ذلك ما يلي:
 أولاً: أن لسماع القرأن الكريم وتلاوته طاقة مادية حقيقة تشفي المريض بإمراض عضوية أو نفسية  أو روحية بإذن الله شفاءًا ماديًا ومعنويًا، وذلك يدعونا للاعتقاد الجازم بجدوى العلاج بالقرآن الكريم ، وبالماء المقرؤء عليه آيات من القرآن الكريم، وصدق الله العظيم القائل في كتابه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}، وليس كما يتوهم البعض ممن يؤمنون بالمادة فقط (ومنهم للأسف مسلمين)  ويقولون أن القران الكريم كتاب تشريع وفقط، وليس فيه أي قوة على الشفاء من الأمراض، ويأتي العلم والدراسات لتثبت عكس هذا الكلام تمامًا، بل القرآن الكريم كتاب شفاء يشفي الله عز وجل به من الأمراض بإذنه شفاءًا ماديًا ملموسًا ومحسوسًا. وسنخصص بإذن الله تعالى حلقات كثيرة عن موضوع العلاج بالقرآن الكريم.
ثانيًا: ثبت بالأدلة العلمية والدراسات المادية صدق المولى جل جلاله حينما قال {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، وهذه حقيقة علمية مؤكدة أن ذكر الله سبحانه وتعالى تطمئن به القلوب والنفوس والأرواح اطمئنانًا حقيقًيا يقينيًا وليس معنويًا فقط. فنجد أن المحافظ على ذكر الله تعالى دائمًا مطمئن البال مرتاح الضمير، هادئ النفس، منشرح الصدر، قليل الشكوى والمرض، وهذا بسبب تأثير ذكر الله تعالى على جزئيات الماء المكون منها حوالي 71% من جسده.
ثالثًا: الأهمية الكبرى للمحافظة على أذكار الصباح والمساء و المحافظة على الرقية الشرعية في تحصين الإنسان ووقايته من شر شياطين الإنس والجان، وسنخصص لهذا الموضوع بالذات عدة حلقات بإذن الله تعالى.

وأخيرا: نحن كمسلمين لا نحتاج لهذه الأبحاث والدراسات لتؤكد لنا صدق كلام المولى جل جلاله وصدقُ نبيه صلى الله عليه وسلم فنحن نؤمن بهذه الأمور التي ذكرها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إيمانًا جازمًا ونعتقدها اعتقادًا لا يقبل الشك وذلك قبل هذا الاكتشاف وغيره ، ولكن نذكرها من باب  ليطمئن قلبي، ونعلم علم اليقين أن الأمر حق، ونرسل رسالة إلى كل ضعاف النفوس وضعاف الإيمان ممن يؤمنون بالمادة والعلم التجريبي فقط من المسلمين وغير المسلمين، ونقول لهم: أن كنتم تؤمنون فقط بالعلم  التجريبي فها هو العلم نفسه يثبت صدق كلام الله سبحانه وتعالى، وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.




مشاركة
Banner

وثائقيات إعجازية

مدونة علمية دعوية مختصة بموضوع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، كذلك موضوعات الطب النبوي، والطب البديل، والعلاج بالقرآن، وبعض المختارات الدعوية والعلمية

أضف تعليق:

0 comments:

جزاك الله خيرا