Navigation

الكثيب الأحمر وقبر النبي موسى عليه السلام

الكثيب الأحمر وقبر النبي موسى عليه السلام

الكثيب الأحمر وقبر النبي موسى عليه السلام

كانت رحلة الإسراء والمعراج التي تحل ذكراها هذه الأيام مليئة بالأمور العجيبة والأماكن المباركة التي مر عليها النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله في طريقه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في تلك الليلة المباركة.
ومن تلك الأماكن المباركة (الكثيب الأحمر)، حيث قبر نبي الله سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، فقد جاء في الحديث الشريف عن رحلة الإسراء الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : «أَتَيْتُ وفي رواية : مررت عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ».
و(الكثيب الأحمر) قال بعض العلماء والمؤرخين أنه هو جبل (نيبو) القريب من مدينة (مأدبا) في شرقي المملكة الأردنية الهاشمية، ويبعد عن العاصمة عمَّان حوالي 41 كم إلى الغرب من مدينة مأدبا ويرتفع عن سطح البحر بمقدار 817م.
وقيل إن قبر سيدنا موسى الذي مر عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوجد في طريق مازال موجود حتي الأن أسفل كثيب (نيبو)، ومن فوق هذا الجبل يتم بالعين المجردة رؤية المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة والبحر الميت الذي يفصل جبل (نيبو) عن القدس وسائر فلسطين من خلفه.

والذي يشير كذلك إلى أن هذا المكان هو الذي مر عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الإسراء ورأى فيه نبي الله موسى عليه السلام يصلي في قبره، حديث أخر يحكي ما وقع مع نبي الله موسى وملك الموت، والذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أُرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه، فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، قال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور، فله بما غطت يده بكل شعرة سنة، قال: أي رب، ثم ماذا ؟ قال: ثم الموت قال: فالآن، قال: فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر». قال أبو هريرة: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كنت ثم لأريتكم قبره، إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر».

مشاركة
Banner

وثائقيات إعجازية

مدونة علمية دعوية مختصة بموضوع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، كذلك موضوعات الطب النبوي، والطب البديل، والعلاج بالقرآن، وبعض المختارات الدعوية والعلمية

أضف تعليق:

0 comments:

جزاك الله خيرا