علاقة انتشار فيرس كورونا بأكل الحيوانات والطيور المفترسة، والنهي النبوي المعجز
لماذا حرم
الله علينا أكل كل ذي ناب من السباع وكل
ذي مخلب من الطيور؟ وما السبب في انتشار فيروس كورونا وعلاقته بغضب الله تعالى علي من لا يتبع شريعته، دعونا نتأمل:
نهى النبي
صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطيور، ويأتي
العلم الحديث ليثبت أن خير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم في المحافظة على النفس
البشرية من الأمراض والأخطار، فقد أثبت علم
التغذية الحديثة أن الشعوب تكتسب بعض صفات الحيوانات التي تأكلها لإحتواء لحومها
على سميات ومفرزات داخلية تسري في الدماء وتنتقل إلى معدة البشر فتؤثر في
أخلاقياتهم..
فقد تبين أن
الحيوان المفترس عندما يهم باقتناص فريسته تفرز في جسمه هرمونات ومواد تساعده على
القتال واقتناص الفريسة ..
ويقول الدكتور ( س ليبج ) أستاذ علم التغذية في بريطانيا : إن هذه الإفرازات تخرج في جسم الحيوان حتى وهو حبيس في قفص عندما تقدم له قطعة لحم لكي يأكلها.
ويقول الدكتور ( س ليبج ) أستاذ علم التغذية في بريطانيا : إن هذه الإفرازات تخرج في جسم الحيوان حتى وهو حبيس في قفص عندما تقدم له قطعة لحم لكي يأكلها.
ويعلل
نظريته هذه بقوله : ما عليك إلا أن تزورحديقة الحيوانات مرة وتلقى نظرة على النمر
في حركاته العصبية الهائجة أثناء تقطيعة قطعة اللحم ومضغها فترى صورة الغضب
والاكفهرار المرسومة على وجهه ثم ارجع ببصرك إلى الفيل وراقب حالته الوديعة عندما
يأكل وهو يلعب مع الأطفال والزائرين، وانظر إلى الأسد وقارن بطشه وشراسته بالجمل
ووداعته، وقد لوحظ على الشعوب آكلات لحوم الجوارح أو غيرها من اللحوم التي حرم
الإسلام أكلها أنها تصاب بنوع من الشراسة والميل إلى العنف ولو
بدون سبب إلا الرغبة في سفك الدماء ..
ولقد تأكدت
الدراسات والبحوث من هذه الظاهرة على القبائل المتخلفة التي تستمرئ أكل مثل تلك
اللحوم إلى حد أن بعضها يصاب بالضراوة فيأكل لحوم البشر كما انتهت تلك الدراسات
والبحوث أيضا إلى ظاهرة أخرى في هذه القبائل وهي إصابتها بنوع من الفوضى الجنسية
وانعدام الغيرة على الجنس الآخر فضلاً عن
عدم احترام نظام الأسرة ومسألة العرض والشرف.
وهي حالة
أقرب إلى حياة تلك الحيوانات المفترسة حيث إن الذكر يهجم على الذكر الآخر من
القطيع ويقتله لكي يحظى بإناثه إلى أن يأتي ذكر آخر أكثر شبابًا وحيوية وقوة فيقتل
الذكر المغتصب السابق وهكذا ..
وهذا لا يقتصر على الحيوانات وحدها بل يشمل الطيور
أيضا إذ تنقسم إلى آكلات العشب والنبات كالدجاج والحمام ..وإلى آكلات اللحوم
كالصقور والنسور، وللتمييز العلمي بينهما يقال : إن الطائر آكل اللحوم له مخلب حاد
ولا يوجد هذا المخلب في الطيور المستأنسة الداجنة
ومن المعلوم أن الفطرة الإنسانية بطبيعتها تنفر من أكل لحم الحيوانات أو الطيور آكلة اللحوم إلا في بعض المجتمعات التي يقال عنها إنها مجتمعات متحضرة أو في بعض القبائل المتخلفة كما سبق أن أشرنا .
ومن المعلوم أن الفطرة الإنسانية بطبيعتها تنفر من أكل لحم الحيوانات أو الطيور آكلة اللحوم إلا في بعض المجتمعات التي يقال عنها إنها مجتمعات متحضرة أو في بعض القبائل المتخلفة كما سبق أن أشرنا .
أما بالنسبة
لفيروس كورونا فقد قال العلماء أن هناك سموم ومعادن ثقيله في التربة والهواء مثل
الرصاص والزئبق والزرنيخ والمبيدات الحشرية.
والنباتات
تمتص جزء من هذه السموم ولكن بكميات بسيطة.
عندما تقوم بامتصاص المياة وصناعة الطاقة التي تحتاجها في التمثيل الغذائي.
ويكون في الغالب نسبه هذه السموم في النباتات حوالي (1مغ) لكل كيلو غرام. وعندما يقوم حيوان عشبي بأكل هذه النباتات فإن نسبه السموم تزداد في جسمه وفي لحومه ولكن تظل في الحدود الآمنة
فمثلا الأرنب يصل نسبه المواد السامة في جسمه إلي (10ملغ) لكل كيلو غرام من وزنه.
عندما تقوم بامتصاص المياة وصناعة الطاقة التي تحتاجها في التمثيل الغذائي.
ويكون في الغالب نسبه هذه السموم في النباتات حوالي (1مغ) لكل كيلو غرام. وعندما يقوم حيوان عشبي بأكل هذه النباتات فإن نسبه السموم تزداد في جسمه وفي لحومه ولكن تظل في الحدود الآمنة
فمثلا الأرنب يصل نسبه المواد السامة في جسمه إلي (10ملغ) لكل كيلو غرام من وزنه.
وعندما يأكل
الحيوانات المتوحشه آكلة اللحوم هذه الحيوانات العشبية فإنها تقوم بتجميع وتركيز
هذه المواد السامو في لحومها أضعافا مضاعفة فتصل الي (100مغ) لكل كغ، في الثعلب
كمثال الذي يأكل الارنب والدجاج.
وعندما يأتي
نسر أو صقر فيفترس الثعلب فإن السموم في لحمه تصل الي (1000مغ) لكل كغ.
فإذا أكل إنسان
لحم نسر جارح أو لحم أسد مفترس فإن السموم تصل في جسده الي (2000مغ) لكل كغ.
ولذلك كلما
زاد معدل السموم في جسد الإنسان كلما زادت أعراض المرض الي أن تصل الي أقصي معدل
لها فتحدث الوفاة
لذلك فإن تناول الحيوانات والطيور ذات المخلب والناب من السباع والطيور هو تراكم شديد للسمية في جسد الإنسان مما يصيبه بالأمراض والفشل الكبدي والكلوي.
لذلك فإن تناول الحيوانات والطيور ذات المخلب والناب من السباع والطيور هو تراكم شديد للسمية في جسد الإنسان مما يصيبه بالأمراض والفشل الكبدي والكلوي.
وقد حرم
الله أكل الخنزير أيضا لأنه يأكل لحم الجيفة وقد حدث ان أصيب الإنسان بوباء من
فيروس Nipa
وأدي الي الإصابة بالالتهاب السحائي والمخ وكانت نسبه الوفيات 38% من المصابين.
وأدي الي الإصابة بالالتهاب السحائي والمخ وكانت نسبه الوفيات 38% من المصابين.
وفي ووهان
في الصين يصطادون الوطواط من الكهوف ويأكلونه ويشربون حسائه وكذلك الثعابين
والكلاب وكل ما يدب علي الأرض أو في الجو أو تحت الأرض.
وقد وجد أن
نوع واحد فقط من الوطواط يحمل أكثر من (74 نوع) من الفيروسات وهم (14نوع) من
الوطاويط.
وعندما يأكل
الانسان لحم الخفاش أو يصطاده ويعرضه في الأسواق فينتشر برازه ومع ذلك ينتشر
الفيروس.
وقد وجد أن
خلايا الإنسان تحمل مستقبلات لفيروس كورونا وهي نفس المستقبلات التي علي خلايا
الخفاش، لذلك يصاب
الإنسان بسهوله بفيروس كورونا من هذه الحيوانات وتؤدي الي وباء قاتل.
وهذا
الفيروس يحمل بروتين كود 2019-nCoV
وهذا الكود البروتيني يخرج من الفيروس ويحمل الصفات الوراثية للفيروس ويخرج من الحمض النووي له في
الدم كمرسل ليغزو نواة خليه أخري ويدخل في حمضها النووي ليصيبه بالفيروس.
وعندما نأكل
هذه الحيوانات التي تأكل اللحوم المشبعة بالدماء فإن هذا البروتين ينتقل إلينا
فيصيب خلايانا بكود الفيروس لنصاب بالفيروس ويبدأ في الانتشار ويصيبنا بالأمراض
القاتلة.
وهذا الكود
وجد أيضا في الثعابين وتحمل نفس المخاطر في نقل الفيروسات.
لذلك كله
حرم الله أكل كل ذي ناب ومخلب من الحيوانات والطيور والزواحف وحرم أكل الخنازير.
وكما قلت
سابقًا فإن التحريم يبدو للوهلة الاولي أنه فقط طاعه لله ولكن في حقيقته يحمل كل
الخير للإنسان ويقيه كل الشرور والأمراض.
أضف تعليق:
0 comments:
جزاك الله خيرا